إحداها يخص ترامب..

بسبب كورونا.. المحكمة العليا في أمريكا تنظر القضايا «هاتفيًا» 

كتب: كريم صابر

فى: العرب والعالم

18:00 03 مايو 2020

في خطوة فرضتها تدابير مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) يبدأ قضاة المحكمة الأمريكية العليا التسعة للمرة الأولى غدًا الاثنين المشاركة في نظر القضايا من خلال مؤتمر عبر الهاتف بدلًا من حضور الجلسات المباشرة.

وفي العادة كان الإجراء المتبع أن تتم المرافعات الشفهية أمام المحكمة في مراسم رسمية تمليها تقاليد المحكمة التي دأبت على مقاومة تغيير أسلوب عملها.
 

ووفقا لما نقلته «رويترز» فعلى مدار الأسبوع الحالي والأسبوع المقبل سيشارك القضاة التسعة في نظر عشر قضايا مخصص لكل منها ساعة، وذلك عن طريق مؤتمر عبر الهاتف.
 

ومن القضايا التي ستنظرها المحكمة قضية تعدّ من أكبر النزاعات في دورتها الحالية وتتعلق بما إذا كان بإمكان الرئيس دونالد ترامب الاحتفاظ بسرية سجلاته المالية بما في ذلك إقراراته الضريبية استنادًا إلى سلطاته الرئاسية الواسعة.

 



وفي سابقة أخرى تمثل خروجا على التقاليد ستزود المحكمة وسائل الإعلام ببث صوتي مباشر لوقائع مؤتمرات الهاتف.
 

وتعكس التغييرات الواقع الجديد المتمثل في العمل من البيت خلال جائحة كورونا. ويعني الشكل الجديد للجلسات أنه سيتم التخلي عن الكثير من الشكليات؛ فقد قال بعض المحامين الذين سيترافعون أمام المحكمة إنهم ينوون التحرر من الملابس الرسمية وارتداء الجينز والقمصان وإنهم سيخاطبون القضاة من مطابخهم أو من غرف النوم.

 

حصيلة ضحايا كورونا في أمريكا

 

وارتفعت حصيلة الوفيات بسبب فيروس كورونا في الولايات المتحدة،  اليوم الأحد، إلى 67 ألفا و535، فيما بلغت حصيلة الإصابات بالفيروس أكثر من مليون و163 ألف حالة، وفق موقع "وورلد ميترز".


وتتصدر الولايات المتحدة قائمة البلدان الأكثر تسجيلًا للوفيات والإصابات بسبب كورونا على مستوى العالم.


وتعد نيويورك الأكثر تأثرًا بالفيروس بين الولايات الأمريكية، بنحو 320 ألف إصابة، وأكثر من 24 ألف وفاة.
وبلغ عدد المتعافين من الفيروس في عموم البلاد 173 ألفًا و910 أشخاص.
 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا نحو 3 ملايين و515 ألفًا، وأدى إلى وفاة قرابة 245 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على مليون و133 ألفًا حسب موقع "وورلد ميترز" الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم.

 

وللاطلاع على آخر إحصائيات ضحايا كورونا عالميًا اضغط هنا

 

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم.

وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

 

 

 

 

اعلان